منــــاجــــــــاة

أحببته .. وبكل الشوق ناجيته...

يا حبيبي .. كم أحتاج إليك ..

يا أنيسي .. قد اشتقت إليك ..

يا من تقف بجانبي إذا ما تخلى عني الأحباء..

يا من تكون معي إذا رحل عني الأصدقاء..

يا من ترحمني إذا قسا عليّ الأقرباء..

تجيبني إذا سألتك ..

تعطيني إذا استعطيتك ..

تغيثني إذا استغثت بك ..

تجيرني إذا استجرتك

أنت أحن عليّ من أمي ...

وأحبّ إليّ من نفسي

أسعى لإرضائك ما استطعت ..

ألجأ إليك متى احتجت ..

أذكرك أينما كنت ..

أكون كيفما أنت شئت

يا حبيبي ..... لا أستطيع العيش بدونك ..

لا أقوى على فراقك

حبيبي ...... كم أشعر بلذة قربك ..

كم أشتاق لحديثك

حبيبي .... أتحرق شوقاً للقائك ...

لبرد عفوك ..

وجميل كرمك ..

وواسع مغفرتك

حبيبي .... ربي ...... خالقي

أنا أمتك الضعيفة ...

هزني الشوق إليك ......

طرقت بابك وكلي أمل .....

إلهي ... لا تردني خائبة ..

لا تتركني خائفة ..

لا تدعني حائرة

اهدني ..

نوّر طريقي ..

اشرح صدري ..

اغفر ذلاتي ..

تجاوز عن سيئاتي

 

ياااااااااااااااااااااالله

بقلــــــــــم ...

جنـــــــــــــة

فليستيقظ المسلمون من غفلتهم

كثيرا ما افكر .... ترى لم كل هذا الهوان؟؟؟

لماذا يعيش المسلمون في هذا الذل؟؟ ولماذا يرضون بحالهم هذا؟؟؟ ولماذا لا ينصرنا الله كما وعدنا؟؟

ولكني اعود واقول .. وكيف سننتصر؟؟ ولماذا سننتصر؟؟؟ لماذا ننتصر ونحن لا نستحق هذا الانتصار؟؟ لماذا ننتصر ونحن لا نبذل أي جهد يذكر من أجل عزنا؟؟؟

 يااااااااا الله .. أهؤلاء هم المسلمون؟؟؟ أهذه هي أمة محمد؟؟؟ ماذا حدث؟؟ ماذا أصابنا؟؟ ماذا جرى لنا؟؟ أنسينا عزنا؟؟؟ أرضينا بذلنا؟؟؟؟ أتخلينا عن مجدنا؟؟؟؟ ماذا يحدث لنا؟؟؟؟ أهؤلاء حقا أحفاد عمر ؟؟ أحفاد ابي بكر؟؟ أحفاد عمرو؟؟


وااااااااااااااا أسفاه .. واا أسفاه على بنو الإسلام .. وا أسفاه على قوم أضاعوا أرضهم..أضاعوا مجدهم ...

المسجد الأقصى يهدم ... دماؤنا تراق .. حرماتنا تستباح .. أعراضنا تنتهك .. أرضنا تسلب ..

ونحن .. ونحن وبكل أسف نفكر في أمور غريبة .. ونشغل أنفسنا بقضايا تافهة ....

 فهذا يفكر في فيروس ضعيف بل ومصطنع ...... وذاك يفكر في النقاب هل عادة أم عبادة؟! ...... وثالث يقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل مباراة كرة قدم .. من أجل لعبة .. نعم لعبة .. لعبة تثير العداوة بين المسلمين وتنسيهم عروبتهم .. تنسيهم اخوتهم!!!!!

استيقظوا يااااااا مسلمين ... افيقوا ياااااا احفاد صلاح الدين ... اعيدوا مجد ابائكم ... دافعوا عن كرامتكم ...

 كفاكم نوماً .. كفاكم سباتاً .. كفاكم غفلة .. كفاكم صراعات .. كفاكم تفاهات.....

 فلتستيقظوا من غفلتكم....فلتستيقظوا من غفلتكم






بقلـــــم ...

جنـــــــــــــــــة

شعـــــــــــــــاع أمـــــــــــــــل

أمسكت بالفرشاة .... بدأت أرسم .. أعبر عما بداخلي ....

رسمت خيوط متداخلة .. هذا اسود وهذا بني وهذا ازرق قاتم وآخر وآخر .....

ولكن .. الألوان جميعها كانت غامقة .. لم استخدم اللون الأبيض قط ..

وشرعت في إخفاء لون اللوحة الأبيض من جميع المناطق ...

 

وبينما أنا كذلك منهمكة في عملي .. إذ بالفرشاة تجف .........

ياااااااااااااااااا ويحي .. جفت الفرشاة .. جفت وأنا في الرتوش الأخيرة .. جفت قبل أن أنهي اللوحة .. جفت وأنا أرسم أهم جزء وآخر جزء في اللوحة .......

وااااااااااا مصيبتاه .. ماذا أفعل؟؟؟

ضاااااع جهدي .. ضاع جهدي ......

 

نظرت للفرشاة .. بعبستي – التي لا تفارقني – وقلت لها : أنت السبب ... أنت السبب ...

 

ثم أمسكت باللوحة والغضب يمزق صدري ... وشعرت بنار متقدة فيما بين جنبيّ ...

أمسكت باللوحة ومزقتها وأنا أردد : أنا فاشلة .. أنا فاشلة!!!!!!!!

 

******************************

 

الوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الآخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

أمسكت بالفرشاة .... بدأت أرسم .. أعبر عما بداخلي .....

رسمت خيوط متداخلة .. هذا أبيض وهذا أصفر وهذا وردي وآخر وآخر ......

ولكن .. الألوان جميعها كانت زاهية .. لم أستخدم اللون الأسود قط ..

 

وبينما أنا كذلك منهمكة في عملي .. إذ بالفرشاة تجف .........

جفت الفرشاة وأنا في الرتوش الأخيرة .....

 

ولكني استقبلت الموقف بهدوء .. وأحضرت ألواني ... وغمست الفرشاة فيها .. وأكملت لوحتي ...

 

نظرت للفرشاة بابتسامتي المعتادة وكلي رضا ... وقلت لها : شكراً لك يا فرشاتي العزيزة ...

 

ثم نظرت إلى اللوحة .. واتسعت ابتسامتي .. وشعرت أن قلبي يتراقص فرحاً .. وينبض تفاؤلاً وأملاً ...

 

أغمضت عيني .. فلم أرَ إلا شعاع أبيض .... شعاع مليء بالأمل .. مليء بالتفاؤل .. مليء بالنور ...

 

كانت لوحتي تعبر عن حلمي ... حلمي في القضاء على الفساد .. في إصلاح الكون .....

 

أعلم أن الأمر ليس سهلاً كما أرى ... ولكني أحلم ... أحلم بالمثالية ... فبالرغم من أني على يقين أننا مهما فعلنا لن نصل إلى المثالية ... إلا أنني أؤمن بأن السعي إليها واجباً ......

 

إذا أردنا أن نتسلق الهضبة .. فلابد أن ننظر إلى قمة الجبل .....

إذا أردنا النجاح .. فعلينا أن نحلم بالتفوق .......

 

فتحت عيناي .... نظرت إلى لوحتي نظرة تفاؤل – ولكن تفاؤل له حدود – وقلت لنفسي : سيتغير الكون .. فقط إذا غيرت ما بنفسي .....

ورددت : مادام القلب ينبض .. ومادام في العمر بقية ... فإن الأمل موجود ... ولكن ..........

 

أمــــــــــــــــــــــــــــــــل مقتــــــرن بعمــــــــــــــــــــــــل

بقلم ...

جنـــــــــــــــــــة

بحلـــــــــــم وبتمنـــــــــى

بحلـم وبتمنــــــى  ...   مصـــــــرنا تبقـى جنــــــــة

كـل شيء يكون جميـل  ...  وبإدينا نعمل المستحيل

كــــل اللـي نفـسنــــا فيـــه  ...  فـي بلـدنـــا نلاقيـــه

وهقـــــدر وهنقـــــدر  ...  نحقــــق ده وأكتـــــــــــــر

ومصـــــرنا هتكـــون  ...  أحسـن بلد فـي الكـــــــون

طـــــول مـا بنحبهــا  ...  هنضــحي مــن أجلهـــــــــا

وهـــو احنــــا عـنـدنـــا  ...  أعـــــز مــن أرضنــــا؟؟

وطننـــا وأمنــــا  ...  مصــــــــــــر اللــي بتضمنــــــا

بحبـــك بمــــــوت فيكـي  ... ولمـا بنــــام بحلم بيكـي!

بحلم بخضــــــرة وعمــــــار  ...  لا تخريب ولا دمــــار

وانتي سايدة كل الأقطار  ...  وكل يوم في تقدم وازدهار

بحلـم بمــــودة وإخـــــاء  ...  مــا بيــن كـــل الأبنــــاء

بحـلــم وبـدعــــي ربنـــــا  ...  يحـقــق حلمنـــا كلنـــــا

بحلـم وبتمنــى  ... مصـــــــــــرنا تبقـى جنـــــــــــــــــة


بقلـــــــم...

جنـــــــــــــــــة